حقوق الطباعة والنشر محفوظة للمؤلف لدى وزارة الثقافة والإعلام المملكة العربية السعودية

الأحد، 15 يوليو 2012

طــــــــوبى لكـــم يـــــــا معشر الصــــــائمين



   أهنئكم  بقرب قدوم شهر رمضان  المبارك   وأهديكم هذه الأبيات   المتواضعة   وعسى آن تكون سبب  في بث العزيمة في  نفسي ونفسكم   ونكون على  عمل الأعمال الصالحة متسابقين و عليها  باقين  لا إن  ودعنا رمضان نعود إلى العهد القديم  . وأدعو الله أخيرا أن نكون   بعظيم الجنان ودخول باب الريان  فائزين .
واليكم الأبيات:


                طــــــــوبى  لكـــم يـــــــا معشر الصــــــائمين  

 عـام مضى  وولى كما السراب  إن تلاش  بســـــحر جمــــيل  
                         وعــام  اقبل فـــبتهجت  بقدومه الألباب مــــــن الـــمترقبيــن

ومضى سرعاً وزين زين  الشهور ليل الدجى بالهلال المضيء         
                         ففتحت له الأبواب وعم الفرح المكان ودقة الطبول والـمزامير

والشــــــــوق عـــــلى المحي قد بنا  كشوق الحـــبيب  لحبــــيب       
                    مــــــن بــــــعـــــدِ بعد وحنيــــــــن وجفـــاء  وغيــاب طــــــويـل

أي خير فيك قد تضاعف  أي  حُسن فيك تزايد فيـــا غافل  أسعى   
               وتـأهب وشـــــدُد منك المـــــئزر واستبــــــــق للـخيرات  والأجر الكثير

وودع عـــهدك الــماضي ولحــق السيئة بالحسنة لتـــمحو مــن   
           عــاتقك السيئات وأكثر الـذكــــــر والتكبيــــر ورتـــــــل القــرءان تـــــرتيل 

وأقم الصلاة وسـبح ربـك في سجى الليل الطويل واكتسي ثوب الصبر
           الجمــــــيل لتكتــــــــسي  ثياب  من خضر وإستبرق  وجزائك جنات نعيـــم

شهر رمضان  قد اقبل وليس كمثله شهر فضيل  بالأجر  الرحمن قد   
           زيــــنه  فطــــوبى لمـــن كــــــــان صوما قــــــــواما   وفاز بالأجر العظيـم

وقـــــــل  عــــسى ربـــــــــــي أن أكــــــــــــون  مـــــــــن  مَــــــــــن   
          قــــــــــد   قـــــــــام  ليــــــلته   وابتســــم لـــــــــــه القـــــــدر الجـــــــميل

وادعــــوه بما اعتراك  وسكن  فؤادك   بسكينة وخشوع الخاشعين       
          وارجـــوه رزق الكفاف والــخير والنعيــــم وثبات قلب على الدين  القويم

 وابذل الحسنة والصدقة  واطعم الطعام وقدم العطاء  للبائس الفقير 
             واخــفــــــــــي  عــــــــــــــن اليســـــــــار مــــــــا قدمــــته  اليــــــــميـن

وتذكرنا في دعائك عـــسانا  وإيـــــاك نكون  قد بعثنا غراً محجلين     
             وبـــــــشفاعة  الصادق الأمين  فائزين  وتحت ظـــــــل العرش مستظلين

وينــــــــادي  بنــــــــا المنـــــــادي طــــــــوبى  لكـــم يـــــــا معشر    
         الصــــــائمين   كـــــــونوا  مــــــــــــن بـــــاب الـــــريان انتـــــم الوالجين  


                                                       بقلم العاشق....أنس الضميري 

ليست هناك تعليقات: