إلى متى يا مذيع إلى متى يا شريط الأخبار
قتلى وجرحى في قطاع غزة نتيجة لغارات جوية من قوات الاحتلال يلقي حتفه جرائها عدد من الأطفال والنساء .
استشهاد قياد بارز في .....، قوات الاحتلال تمنع الشباب دون سن الأربعين من دخول المسجد الأقصى ، حفريات وجرف في ساحات المسجد الأقصى سعيا للبحث عن هيكل سليمان المزعوم
قتلى وجرحا جراء عنفوان وكبرياء القادة في سوريا ويتكرر المشهد كل يوم
إلى متى ...إلى متى ..إلى متى ....إلى متى...................................
قمت لأطفئ التلفاز
فلقد سأمت من صوت ذاك المذيع
الذي يظن انه يشدو طربا
وهو لا يهذي إلا بنشاز
رغم أن صوته جميل ولكن جل قوله ابتزاز
أقوالك تحول الواقع الجميل إلى واقع يثير الاشمئزاز
وكأنك بأخبارك تلك أقسمت ألا تسكن الأفراح بيوت الناس
احترمك أيه الإعلامي ولكن لاتهون عليا أوجاع الناس
(2)
وأنت أيه الشريط الإخباري
بلونك الأحمر الدامي
عاجلاً أم أجلاً كنت للمشاعر لاتُداري
ساعات وساعات تمضي فتزف الخبر والخبر والثاني
والخبر الحزين لا يفرقه عن الخبر المحزن إلا ثواني
وان مرا بك خبر مفرح مرا سريعا والمذيع مرا عليه مرور الكرامِ
احترمك ايه الإعلام ولك التقدير مني ولكن لا أحب منك التظليل الإعلامي
بقلم العاشق...أنس الضميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق