حقوق الطباعة والنشر محفوظة للمؤلف لدى وزارة الثقافة والإعلام المملكة العربية السعودية

الاثنين، 12 مايو 2014

خاطره

خاطره وظفيه جالت في راسي من اعباء وظيفيه روتنيه .

الحقيقيه الوظفيه في العالم العربي  هي قصة غريبه  تتجرد من جميع القيم والاخلاق العربيه
فتبدا هي بأفكار يهوديه نعم يهوديه تتجلى في رؤوس  المدراء انهم هم  شعب الله المختار والموظفين هو حيوانات خلقة لخدمة هذه الصفوه البشريه
وكل منهم  له تعامل حسب الطبيعه الوظفيه
فأحب  الناس اليهم هو موظف المبيعات الذي يجني ارباح ماليه هو ان طلب لبن العصفور لشربه له المكافأة  والعلاوات السنويه  له التقدير له الترحيب ودئما ظمن الاداره المثاليه فهو من يجني المال كيف لايستجاب طلبتها تستجاب والله حتى لو كانت يوميه
وباقي الموظفين عباره عن الألات عامله بشريه لايحسنون التعامل معها وان تعطلت قالوا سحقا لتك الاله انها تشكل اعباء ماليه كحال الموظف ذو الطبيعه الاداريه  مأمور تسقط فوق راسه الطلبات ولابد ان لايخطء ابدا وان اخطء لمره  وضع على القائمه السوداويه .له حق ان يزاد اجره  ولكن ان طلب او ان فكر بطلب زياده نُبش له قبره ..هو فقط يخدم وزيادة الراتب امور ثانويه
عذرا فقد قال الرسسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- (اعطي لاجير حقه قبل ان يجف عرقه )رواه ابن ماجه
والله لقد جفت  عرقنا  فماعد في الجسد عرق يتساقط فوق الجبين  وحقوننا منسيه وان سألنا عنها  اشعل فتيل قضيه اكبر من ان تكون سياسيه ...هذه الوظيفه في شركتنا العربيه  وقبل ما ان انسى كل يعامل بحسب الجنسيه ...فاعلا لادارة هي للجنسيه الوطنيه وتبا للكفاءت البشريه  .تليها بعض الوظائف الجيده للجنسيات العربيه ...والخدم  والفراشون والمراسلون  والعاملون هم من دول شرق اسيويه ..وهنالك حاله استثنائيه  ترتقي  بها الى اعلا المنصاب  فقط بمجرد  حملك جنسيه اروبيه ...
ولكن قال ربي جل في علا وفي السماء رزقكم وماتوعدون

والرزق  من عند الله والبركه ليست في كثرة المال ومامقصدي هنا المال بل حقوق  لابد ان تكون  فطريه رسميه  من غير ضوابط وقيود والحمدلله ان الرزق بيد الله ولوكان بيد العباد لنهش هذا هذا ومابقي هنالك مخلوقات بشريه . 

بقلم انس الضميري