حقوق الطباعة والنشر محفوظة للمؤلف لدى وزارة الثقافة والإعلام المملكة العربية السعودية

الخميس، 30 أغسطس 2012

لوعة عاشق


*هذه الأبيات تحكي حال عشقي  للمحبوبتي التي ودعت ولها قد إشتقت.


                                               لوعة عاشق
قال العاشق بصوت يعلو كالصهصلق ،رافعا اكفه يشكو دمع فاض  فوقهن  وكل أنمل  منها قد غرق، من صبابة عشق  ولوعة فراق ولذة لقاء لنوم من مقلتيه قد سرق.

قال بحرقة  :
   آه مـــن الجـــفاء  إن حـــل بقلب بـــه عـــــشقٌ        تخضع  لحكمه  الأعناق وتسأل الله منــــه عتـقُ
  فما يزيد العاشق لوعة إلا جفاء إذ يخالطه شوقُ      وفكر حائر وهذيان عشــق  بليل  حالــــه غــسقُ
  فيرفع اكفه بالدعاء مرارا ومرارا  فيــقولُ رباهُ       لا أسألك بالقضاء ردا ولكنما أسالك بـــــه الرفقُ
  رباه إليك أشكو  نصب مسني فبات حــالي أرقٌ         ودمعا سال  على  وجنتي طافحا كمركب مُنخَرِقٌ
                                                                                 
                                                                                        بقلم: العاشق ....أنس الضميري
                                                                                * إهدأ إلى من أحببتها في ديار غربتي   

الأحد، 26 أغسطس 2012

صاحبي



*قد تختلط  العبارات  في أبياتي تلك بين احترام محض وازدراء وغمط  ولكن هي مني   إلى كل من عرفني  منذ نعومة  أظافري  وإلى كل من سيعرفني حتى  يحني عتي العمر كاهلي  ، هي أبيات هجاء إلى كل صاحب دنيا  وأبيات رثاء إلى كل صاحب دين  .


                                                               صاحبي

تقــــــــــربوا مـــــــــــــني يــــوم ما ظــــــــنوا كــــثرة مـــــالي
                   وأعــــــــــدائي صــــــاروا يـــــوم مـــــــا علـــــــــمُ بحـــــالي

 أســــــــأل  عـــنهم مــــن عشمي  بهم ولا من مجيب لـــــسألي
                               قلـــــت لـــهم عسى  خيراً أن يكون  قالوا كثرة منك الأخطاءِ

قلت وما خطئي صمتوا  جميعاً  ونظر الواحد منهم إلى الـــثاني
                  قلــــــت مـــــا العيـــــب فيني  ولكنما العيب في جيبي الخـــاوي

  مـــالفقر إن كان عيبا  وليس  بالمال تقدر قيم الرجال والنـــسائي
                               مالعيب  إلا  فـــــي مــن ملك الكنوز  وتجرد من العفة والأخلاقي

    قال سكوتك خيرا من الكلامي  قد ولا يا هذا زمان الحكم والأمثالِ
                      واليــــــوم لـــي  قـــــد عادوا  حالهـــــم تودداً  إذ بات اليسر حالي

     فقــــلت قولت المصطفى المختار تعس عبد الدرهم منكـــم والدينارِ
                        لا صاحباً  لي فيكم فصـــــاحبي  من لا يهم عسرا أو يسرا بأحوالي

      أراه صــــادق  صــــدوقُ  يــدنو مني حين السراءِ  وحين الضراء ِ
                        اراه بيــــن يدين المولى ان تجلى خاشعاً بــدعاء الغيب قـــــد دعالي  

             صـــــاحبي مـــــن يقوني علــــــى أمر ديني  وعن أمر دنيايا ينهاني
                          صاحبي هو ذاك الذي  اشتريت به  الدنيا  لأبيع به أشباه الرجالي




                                                                      بقلم...العاشق  أنس الضميري
     










الأحد، 12 أغسطس 2012

هــذه قــصتي وحقيـقـة واقــعي (محبوبتي)


لـــــي محبــــــــوبـــــة قــــد حـــــرت فـــــــي أمـــــرها
أرى منـــــــها الــــحـــــــــــسن والـــــود إن  عاملــــتني
وأخشــــــــــى  أن تكـــــــــــون   تــــــراني هي كأخ لها
لـــــــي منــــــــها البســــــــــمة في محيها أراها إن رأتني 
وارى  الفـــــــــــرح  قــــــــــد عــــــــــانــــــــق اشد قها
وانــــــــــــــي لأرى إلا الــــــــــحزن  بعينها  إن ودعتني
وينتـــــــــــحب  قـــــــــــلبي العـــــاشق  باكيا  به شوقا لها
ويعود  الفرح  ليمحو ما وقر من دمع بمحجريها إن لقيتني
وارى بعينها نظرة  فيها  الحب  قد بان   أن سكناهُ  بقلبها
حــــــــــــــــار فــــــــــــكري وتـــــــاه مني   فأني  عاشق
 وعشــــــــــــــقها يســــــــري سريان الـــــدماء بجســـمي
وأغــــــــــــشى  يا قلــــــــــبي   الــــــــــــهائم  بالجــــوى
 أن تكـــــــــــــون قــــــــــــــد تـــــــــــــوهمت حبهـــــــــا 
ومــــــــــا ظني بــــأني  توهمتهُ  فقد عليمة بِشأني  من فعلي
وانــــي  من وقع  لوعة الداء المخامر  رأت  ميلي نحوها
       أريد أن  أصـــــــــــــــــارحها بـــــــحبي
وكــــــــــــــــــــــــلي ريبـــــــه مـــــــــــــن ردهـــــــــــا
دولني يا من لكم بالعشق  دروب   أتحبني هي  مثل حبي
قــــــــــــــسماً  قـــــــــــــد حــــــــرت فــــــي أمـــــــرها
وأغــــــــــــشى  أنــــــي  لا أجــــــــــد عندها الا رفضي
دولـــــــــــــــني  أرشـــــــــدوني  فلن يسكن قلبي غيرها
هـــــــــــــــذه قــــــــــــــــصتي وحقيــــــقة  واقـــــــــعي
فـــــما أســــــــميت نــفسي  عاشق ألا من كثر عشقي لها  

                                            بقلم ..العاشق...أنس الضميري 

الأحد، 5 أغسطس 2012

كبرياء امرأة (قصه قصيرة)


              
في صالة  المحكمة كان يكثر الحديث ولا يسمع فيها إلا كما يسمع من النحل الأزيز كان الكل يترقب القاضي  الكل كان يحكي  عن هذه القضية  عن تلك المرأة  القوية  من هي  إنها مخفية الهوية .
وما هي إلا هنيئة وقد دخل  خلف المنصة وبطرقة منه وبصوته الغليظ العالي قال: محكمة جلس الجميع والوجوه بالصبر مفعمة فالقضية  اليوم شائكة مبهمة فيها المظالم مرئية معلنه والصمت مخيما والعوالم مغيبه ، وقف الخصمان بحضرة القاضي
شعب أمام كبرياء امرأة شعب ظالم وامرأة  مستنصرة  وبطرقة من القاضي جلس الجميع والأفواه منهم مغلقه
 وقال: سيدتي أين المحامي ليرد عنك المظلمة
قالت: سيدي رغم أني بلغت من العمر العتيا وكسا الرأس ثوبا ابيضا  إلا إني لم أغشى يوما حكم المحكمة ،أنا سيدة القانون  ولن يرد عني  غيري المظلمة ،أنا الخنساء إن شئت  أرسل أبنائي  هامت شامخة إلى المعركة
كل شعبي أبنائي وكلا ذو عزيمة يأبى الهزيمة رجل كان أم أمراه -سيدي هذا الشعب دخل  عنوة داري  وبغى وطغى -
وفعل ما لم يفعله فرعون يوم أن تجبرا تأمر وتكبر ولا يدري  أن ارضي  من شاق  فيها ومنَ مِن عرضها دنى قد نبش  لحداً له في مقبرة ،قضيتي سيدي أني  من تلك الأرض المباركة، أنا من ارض الأقصى الباكي من غفلت الورى ، أنا من فلسطين سيدي فهل علمت من أنا فهل من حق لشعبهم أن يقول إرهابية عني أنا
وقف القاضي وقال: عذرا  سيدتي قد عرفت من أنتي منذ أن فاح عبق الزيتون منكِ  ورايتكِ كجذعه  منتصبا واقفة  فكيف لي ألا أنصفك وأنتي  من ارض الأنبياء المقدسة وعسى أن يكون حق كلامي وبشرع الله أصدرُ أحكامي وليكون اليوم أعدل أيامي فاليوم أنا بالعدل ممحصا
قال :الشعب ولكن سيدي لم اقل كلامي  فأين العدالة في المحكمة
قال القاضي: والغضب ملء منه الوجه المصعر والجبين كان مقطبا
تتكلم  ستتكلم وماذا ستقول لا لن تقول شيئا  فقد ملت المسامع من كلامك المزيفا لاحق لكم في فلسطين  وتكذبون و تكذبون وتقولن أن الحق لكم  به نصوص فيها كتب مقدسة  شلت أيدكم أن تكتبون الحديث وتقولن كتاب منزلا ،إن الربيع ينعه قد أينع بجو العروبة والثمار الجنيه منه سيحين قطفها باتت سهلت المنال  والقطوف منها دانيه وصوت الإسلام بالتكبير قد علا أيقض  الغافلا ،وكلنا اسود أشاوس جياعاً فاحذروا الأسود إن تكون جائعة
والحكم مني أنتي في حفظه الله  فلسطين والله يرعاكِ  لا تخافِ قد دنى  جيش محمد من حماكِ
وأنتم يا شعب  بلا عنوان  يمتلك القوه وهو الجبان  ان نهايتكم  ستكون في قريب الزمان  فالوضع لم يعد كما قد كان  .قولوا لأسيادكم  ان القاضي جار في حكمه وانصف الخصم الثاني  فأن لا أغشاكم  كبلوني قيدوني  
اقتلوني ولكن ليشهد العالم أني  أنصفت فلسطين  في أخر حياتي 
واني من اجلها  ما همني مماتي .

                                                    بقلم: العاشق...أنس الضميري