الجفاء الباكي
ولقـــد ذكرتكِ بتــــوسط
القمر السماءِ
فــــما
حلاه بحسن حلاكِ الله ما أحلاكِ
سبحان من جبل كل ذا
الحسن في محياكِ
فبطــــيب رؤيـــــاه طابت لي ذكراكِ
وندبت الحظ العاثر إذ
كان يــــــوم فرقاك ِ
وخــــــاطبة القـــمر كأنه أمامي
أنتِ بت أراكِ
وقلت من رسيس حالي
احبك لا بل أهواكِ
آيا غـــاليتن على قلبي طال الجفاء متى سألقاكِ
غالـــيتي تعــــبت مـــــن
السير فــي الظلماءِ
أنشـــــــدو لقـــــاء
مـــــن رحــــم جفاء باكي
أما آنا لأوان
أن يعـــــم نـــــورك بأرجائي
وتــــحل السكـــــــنية بقـــلبي ويطمئن حالي
فما حالي إلا كحال خصمان
اختصموا بوقع هيجاءِ
قلـــــــبي خصيم المقلي
فعلى السهر لا يتفقانِ
أمــاه متــــى ستعودين مظلمة مــــــن غيرك الدارِ
الله كــم اشتقت لقــبلة ارسمها فوق
جبينكِ العالي
ولغـــــــــمرة فــــــــــــي
أحضـــانك ملؤها الحنانِ
متى سألقاكِ ويا حلوه اللقاء
إذ خالطته الأشواقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق