* يحي الشعب الفلسطيني في كل عام من تاريخ 16ستمبر
حتى تاريخ 18ستمبر ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا
وهذه أبيات كتبها قلمي
ليحكي قصة شموخ لا انكسار.
لوحة
الحرية
إنـي أرى دموع
تنهمرُ واكـــف فــــــــوق الــــوجنات كــــما لأمواجُ ترتطمٌ
وأصوات صـــــيحات تـرتفـعُ كــــــأنها ألحـــــان حـــــــــزنُ بـها شـــــجنُ
ونـساء باكـية علـــــــــى شــباب ولــــــــــت والتـــــــف بهـــــــــــــــا
كفـــــن ٌ
تسمع منــــهن وولــــــولة
كأنــه شـــــــــــعر فـــــيه القــــوافي قـــــــــد
وزنُ
ورجال على
المناكب لنعش قد حملوا يكبــــرون ويهـــللون
بأصـــــــوات
لهـــــــــــــــا مجد تـعلو به الــهمُ مـن شيم العزة فيهم للقمة العليا قد وصـــلوا
أراهـــــــــــم للبــــيرق الــخفاق بعليائها قــد نصبوا سواري فوقها الأعــلامُ
كما الحسناوات ترتقصٌ رايــات بيـض
وخضر والأسود والأحمر به قد مــزجوا
رأيتهم حشوداً يجتـــمعوا اليد باليد منــــــــــهم مصحـــوبةٌ وبحبل
الله هم يعتصموا
سألت من
بقربه قد أحاط بهم خبروا
قــــــالوا أو ما علمتم بهم إنهم علم من فوقه نارُ
إنهم شعـــــب جبار منضال مقدامُ أمـــــالهم الوضاءة فوق لـــــوحة
الحرية ترتسم ُ
مامــن شعب قد كُبت كما كــــــبتوا ولاغبق مـن ويلات مــــر كأس كما قد غبـقــوا
اليوم حزانا قد اجتمعوا بندب ذكرى من ويلات قسوتها ظلما وعدوان غاشم قد لقـيوا
هرعوا صمتا حالهمٌ يكســــــوهُ المُ على أعقاب وأطلال صبرا وشـــــــتيلا اجتمعوا
فمازال جرح الكبرياء نازف لايـلتئمٌ ولوطأة الجـلاد والــمحتل والـخائن بالقلب الــمُ
بقلم:
أنس الضميري .. العاشق
*المصدر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة