حقوق الطباعة والنشر محفوظة للمؤلف لدى وزارة الثقافة والإعلام المملكة العربية السعودية

الأحد، 26 أغسطس 2012

صاحبي



*قد تختلط  العبارات  في أبياتي تلك بين احترام محض وازدراء وغمط  ولكن هي مني   إلى كل من عرفني  منذ نعومة  أظافري  وإلى كل من سيعرفني حتى  يحني عتي العمر كاهلي  ، هي أبيات هجاء إلى كل صاحب دنيا  وأبيات رثاء إلى كل صاحب دين  .


                                                               صاحبي

تقــــــــــربوا مـــــــــــــني يــــوم ما ظــــــــنوا كــــثرة مـــــالي
                   وأعــــــــــدائي صــــــاروا يـــــوم مـــــــا علـــــــــمُ بحـــــالي

 أســــــــأل  عـــنهم مــــن عشمي  بهم ولا من مجيب لـــــسألي
                               قلـــــت لـــهم عسى  خيراً أن يكون  قالوا كثرة منك الأخطاءِ

قلت وما خطئي صمتوا  جميعاً  ونظر الواحد منهم إلى الـــثاني
                  قلــــــت مـــــا العيـــــب فيني  ولكنما العيب في جيبي الخـــاوي

  مـــالفقر إن كان عيبا  وليس  بالمال تقدر قيم الرجال والنـــسائي
                               مالعيب  إلا  فـــــي مــن ملك الكنوز  وتجرد من العفة والأخلاقي

    قال سكوتك خيرا من الكلامي  قد ولا يا هذا زمان الحكم والأمثالِ
                      واليــــــوم لـــي  قـــــد عادوا  حالهـــــم تودداً  إذ بات اليسر حالي

     فقــــلت قولت المصطفى المختار تعس عبد الدرهم منكـــم والدينارِ
                        لا صاحباً  لي فيكم فصـــــاحبي  من لا يهم عسرا أو يسرا بأحوالي

      أراه صــــادق  صــــدوقُ  يــدنو مني حين السراءِ  وحين الضراء ِ
                        اراه بيــــن يدين المولى ان تجلى خاشعاً بــدعاء الغيب قـــــد دعالي  

             صـــــاحبي مـــــن يقوني علــــــى أمر ديني  وعن أمر دنيايا ينهاني
                          صاحبي هو ذاك الذي  اشتريت به  الدنيا  لأبيع به أشباه الرجالي




                                                                      بقلم...العاشق  أنس الضميري
     










ليست هناك تعليقات: