بين البرشا والريال وتغير الأحوال هذا هو جيل العشرين الذي قلب الحال خير بقدرة الله الحال والمحال بعزيمة بثها الله في فؤاده انظروا إلى العالم بعصرهم إلى ما قد آل .
كثيرا ما كان يظن بعض الإباء أن هذا الجيل قد استكان جيل بسيط غيبت التكنولوجيا مالهم من أذهان يقولون رحم الله جيل زمان أقولها عذرا آبائنا عذرا ولاة أمورنا هذا جيل نطق بما عجزتم انتم أن تنطقون به.
حركته التكنولوجيا التي تقلون عنها أنها تدهور إلى المضي قدما نحو التطور ، من أحدث ثورة التغير وجعل الربيع العربي يزهر غير شباب في العشرين وإقرانهم من الثلاثين ، نعم استكنا ولكن من كثر الضغط سرعان ما انفجرنا وانظر ماذا فعلنا زرعتم فينا بتربيتكم الخير فجزاكم الله عنا خيرا بفضله وفضلكم انظروا أين أمسينا وكيف قد أصبحنا
كنت تقلون إنا حمقا نتابع 22رجل يركضون خلف تلك المستديرة وان ليس في رؤوسنا إلا البرشا والريال وأننا طيلة الوقت بين الفيس بوك والشات . ولكن تذكروا أن هذا ما فدنا بالذات ظننتم أننا غارقين في الدنيا هائمين فيها بين الملذات آبائنا أقول لكم تلك الأبيات :
نحــــــــــن شهــــــــــداء جــــــــــيل العشــــــرين
جيـــــــــــل أحـــــرق نفـــــــــــسه حتــــــى يصير
مــــــــن تـــــــــونس بدئنا وهتفنا في ميدان التحرير
نزيد فـــــــي سوريا عزما وان رحل منا ظلما الكثير
فــــــي الألباب نبيت نيتا أننا نحو القدس جند سنسير
آبائنا قد قلتم عن فلسطين الكثير فهلم بنا نصنع التغير
أو مــــــــــــا اشــــــــتقتـــــم لــــــــــفــــــــــلــــــسطين
هي بنا سويتا نمضي نحو حلم الاستقلال وحلم التحرير
بقلم ..............العاشق أنس الضميري
والآن أعود وأقول هل آنَ الأوان أن تتغير أفكاركم واعتقاداتكم وقناعتكم أن عصركم صار من الماضي وان الفكر في حاجات للتغير . وان ما رأيتموه في الماضي شيء مستحيل هو واقع جلياً واضحاً أمامكم بات اليوم يصير دعونا معنا نترك الماضي ولا نأخذ منه الا العبرة تبيت لحاضر اليوم خبرة فما مضى قد صار شيء من الذكرى ولا نكون في سجون العادات والتقاليد والأفكار الثابتة أسرى فالعمر جميل بما أتى وراحل بما مضى وكما تقلون ما بقى من العمر بقدر ما مضى
رسالة من جيل العشرين صناع التغير
بقلم العاشق ............أنس الضميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق