هذه الابيات اهداء الى كل من عشق تراب فلسطين الى كل الشهداء الذين سالت دمائهم ومازلت تسيل الى كل منهم في الاسر قابعين الى روح الشهيد محمود ياسين وياسر عرفات والرنتسي وكل من قال كلمة حق من اجل فلسطين واشار ببنانه غضبا في وجه المحتلين اهدا الى كل ابطال فلسطين والى من خرجوا من ارظهم قهر وظلم فباتوا في اوطان الغربة لاجئين ...................اهداء الى كل من مد يده للصلح وقال عذار يابني صهيوني هانحن صرنا متصالحين وقالوا:
بــــــــــالأمـــــــــس فـــــــــــرقتُمـــــــــونا لتســودوا
فــــــــــها نــــــــحــــنُ اليـــــــــوم قـــــد تـــوحــــدنا
فبـــــــمـــــــــــا تجـــــــود بــــــــه انفســـــكم جودوا
اليـــــــــــــــــــــــوم تـــــــــــــاريخ الــــــــــــــوحدة
لنــــــــــــــا افــــــــاق علـــــــى اثــــــره مالها حدودُ
فمـــــــوتوا يابنــــــي صــــــهيون بغيـــــــظكم موتوا
أرســـــــــــتــــــم لــــــنا حـــــــدوداً تـــــلك امنانيكم
فــــــــــلســــــــطين كـــــــــــلــــــها لــــــــــــــــــنا
مــــــــــالـــــــــكـم فــــيــــــــــــهـــــا وجـــــــــودوا
ارض تـــــــــوارثناهــــا كــــابـــر عــــــن كـــابـــر
فـــــــــويحـــــــكم عـــــــــن اي حـــــــــــــق تقولوا
اكـــــــــــــذبتــم كـــــــــــذبــــه فـصـــــدقـتـمـــــوها
فاليـــــــــوم سنظــــهر الـــــحـــق لنـــــزهق باطلكم
ونســــــــطر لــــــكم فــــي التاريخ تاريـــخاً لتزولوا
فــــــالعـــرب قــــــــد استـــفـــاقوا مـــن سباتـــــهم
ففــــــوقوا انــــــتم مــــــن وهـــــــمــــكم فــــــوقوا
وأبحـــــــــثوا عـــــلى اعــــقابه عــن ارض لــكـــم
غــــيــــــــــر فـــــلسطين وارسمــــوا لهـــا الحدوُد
و مـــــــاظـــــنتُ ان ارضــــــاً فـــــــــي المعمورة
تــــــــــرضى أن يـــــدنـــــســـــــها يـــــــــهـــــودُ
تــــــــــــاريخـــــكـــم قــــــــــص قــــــصــــــتكــم
فـــــــــــلاتـتـــكـــلموا ولاتــنـطـقــو ولاتــــقـــولـوا
ســـــقط قناعكم فبــــان وجهــــــكم الوحشي الدامي
بانــــت لـــعبتكم فتراكــــمت عليـــــكم منـــــهاحقودُ
فاليوم قد توحدنا فموتوا يابني صهيون بغيظكم موتوا
فأن سكت الجميع حينـــــها لنظقت الارض لن ينمشً
في ارجائ اليوم يهودُ
بقلم/ العشاق........أنس الضميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق