مذكرات على جدار زنزانة (نثر )

....مذكرات  على  جدار زنزانة....
17/4/2012 يوم الاسير الفلسطيني

زنزانة على جدرانها قد خط  أسير أحزانه  يبثٌ حزنه ويشكو من نصبا قد أنهك   قوامه  يرسم  عين تذرفٌ دمعا فيكتب تحتها بكاء أسير  قد اشتاق إلى أمه وأبيه  إلى صاحبته و أولاده و إلى إخوانه.

ألقــــــــى الطبشور فأمسك  به  شريكه بالأسرى مواسيه  بأحزانه  ومضـــى يــــرسم قضبان  مــــن حديد والسياج الشائك  بها يحيط  وسلاسل القيد بيديه تحيط  وكتب هذا أنا أسير  قد عـانى من ظلم به محيط.

وصار الطبشور هذا وسيلة للإعانة ما أن امسك به  احد لجأ   إلى جداران الزنزانة  وراح يكتب مذكراته حتى بات قصة تحكى  ويبت اسمها مذكرات على جدار زنزانة.

 وفي ساعة  غلس مـــن ليل سمع أسير أنين ونواح بين جدارين اقترب منهما ومن ما رائ  انبهر وابيضت منه عينه الجدار يكلم الجدار وحزين هو الأخير مــــن ما كتب عليه قال متعجبا أجدرا يحكي فرد الجدار عــليه إيه الأسير ان حال فلسطين انطق الجدار وانطق الحجر أنطقهم الله الذي انطق كل شيء وقال طوبى لك  اليوم يومك أيها الأسير افتخر فأجرك عند الله لا يضيع وعسى أن تبيت من اجل عزة فلسطين شهيد .

                                                                                                          يقلم العاشق...... أنس الضميري