ثورة من تار

           ثورة من نار 
اشـــعل النـــار بيديه واستوقد  الحطب 
فهبت من حوله ثورة من الدخان فهرب
احـــــرق الزيتون وكــــروم الـــعـــنب 
قطعّ اشجار البرتقال فخاف ثورة اخرى فعاد وهرب
اذاقني المر من كأسه ومن نفس الكأس شرب 
يطالب لنفسه بالحرية ويبيت شعبي المغتصب 
سأقلب السحر عليه يوما وتحمله سفينته مهزوماً
في بحوري وتغرقه امواجي بثورة من غضب 
اسيشعل النار فليشعلها فكلما اشعلها عاد من لهيبها إحترق
انسي اني لايمسني  من ثورتي  لانصب ولاتعب 
واني من ناره جاءت ثورتي ومن لهيبها اشطاط فيا الغضب 
وان عاد ليطالب بالحرية فل يكرر الطلب 
وسأبقى امثل  بمسرحيته انا دور الغاصب والمغتصب 
وان استعدتُ كياني وهبت من بعد خفلة صحوة اخواني 
   ...........سيرى هو لهيب نيراني ..............
وخلف الغردق سيحتمي من خيفتاً 
وسيبقى خائفاً كما عهدتهو متأهباً للهرب
وان من مقلتي سرق النوم وسرق الارق
فيحنها سأحاكمه على ما سرق 
ويحين دوري بمسرحيتي وامثل دوري 
كمحامياً تارةً وتارةً كقاضي 
وسأطالب  بحريتي ولن اتوانى لبرهة عن هذا الطلب 
متى هي لاتسألوني فستعرض هي ان الموعد اقترب 
وان طال الزمان او إقترب لاتنسو  موعيد ياعرب 
.............لاتنسو موعدي ياعرب.............
                                                      بقلم: العاشق ....أنس الضميري